آيزنكوت ينهار في جنازة نجله الذي كتبت أنفاق القسام نهايته ونتنياهو يواسيه (فيديو)

Photo of author

By خالد الأحمد

وطن – شارك رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الجمعة، في مراسم تشييع نجل الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي ورئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، الذي قتل على يد المقاومة الفلسطينية خلال معارك برية في قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال، الخميس، مقتل “غال مئير” نجل غادي آيزنكوت عضو مجلس الحرب الحالي، ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق في معارك مع المقاومة بقطاع غزة، حيث وقع في فخ نفق ملغم للقسام.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت، الجمعة، آيزنكوت ينهار من البكاء في جنازة نجله في مقبرة “بنسكر” في هرتسليا، فيما بدا تنياهو يواسيه.

نتنياهو يشارك في مراسم تشييع نجل آيزنكوت
نتنياهو يشارك في مراسم تشييع نجل آيزنكوت

وغال، هو الابن الأصغر لجادي آيزنكوت، التحق بالأسطول الثالث عشر وعمل كمسعف في ماجلان. تم تجنيده في الاحتياط 699 ضمن اللواء 551، وكان تابعاً للفرقة 162.

وغرد الإعلامي “أحمد موفق زيدان” تعليقا على مشهد جنازة غال آيزنكوت بقوله: “نتنياهو في جنازة الرائد الصهيوني احتياط) غال مئير آيزنكوت، ابن غادي آيزنكوت الوزير الصهيوني بلا حقيبة في حكومة الحرب الإسرائيلية ورئيس الأركان السابق، في المقبرة القديمة في هرتسليا… اللهم اشدد عليهم وطأتك وعظم أحزانهم.”

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قالت إن قوة صهيونية فيها الرقيب الاحتياطي “غال مئير آيزنكوت” نفذت عمليات تمشيط في أطراف بلدة جباليا وحددوا نفقا مفتوحًا واقتربوا منه وبعد ذلك حدث انفجار عنيف لعبوة ناسفة، فأصيب غال بجروح قاتلة، وتم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود، حيث أعلن عن وفاته لاحقاً.

وأضافت الصحيفة: “شاهد إيزنكوت الأب الحادث على الهواء مباشرة بينما كان في القاعدة الأمامية للفرقة 162، وبعد بضع دقائق تم إبلاغه بأن أحد المصابين بجروح خطيرة في الحادث كان ابنه”.
القسام تكشف تفاصيل تفخيخ مدخل النفق

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس قد أعلنت في بيان لها، الجمعة، تفاصيل عملية النفق التي قتل فيها نجل آيزنكوت.

وقال الكتائب إن أفرادها فخخوا مدخل نفق في شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة، بعبوة تلفزيونية، وعند وصول الجنود إلى المكان ومحاولة فتح باب النفق تم تفجير العبوة.

وهو ما أدى إلى مقتل وإصابة عدة جنود من بينهم نجل رئيس الأركان السابق، والوزير في وزارة الحرب غادي آيزنكوت.

رأي واحد حول “آيزنكوت ينهار في جنازة نجله الذي كتبت أنفاق القسام نهايته ونتنياهو يواسيه (فيديو)”

  1. أكثر من عشرين عاما كانت لدى رئيس هيئة الأركان السابق غادي آيزنكوت، والذي مات ولده غال مئير على يد المقاومة الفلسطينية، لصناعة السلام والاستقرار في المنطقة. ولكن الثيادة السياسية الإسرائيلية رفضت وظلت تستمر في إشعال نيران الحرب والتهرب من التزاماتها في اتفاقيات السلام .
    لقد عاش جنرالات الحرب الصهاينة ومات أبناؤهم مقتولين في الحروب التي أشعلوا جحيمها فاحترق أبناؤهم بلهيبها.
    ليتهم صنعوا السلام ربما عاش أبناؤهم في حياة أفضل وربما كان رجال أعمال وتجار وينعمون بالسلام مع الجيران العرب
    من يزرع الشوك لا يحصد العنب
    ومن يقتل أبناء الآخرين سيموت أولاده مقتولين

    رد

أضف تعليق