فلسطينية بتركيا أصابها القلق على أهلها في غزة بسكتة قلبية أنهت حياتها (صور)

Photo of author

By خالد الأحمد

وطن – توفيت الشابة الفلسطينية “شذى الكفارنة” 23 عاماً في إسطنبول، يوم الأربعاء الماضي، إثر تعرّضها لسكتة قلبية بعد انقطاع الاتصال مع ذويها في قطاع غزة وقلقها الكبير على حياتهم، في مشهد من مشاهد الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وانعكست على جميع الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وخارجها.

وأثارت وفاة الشابة الفلسطينية حزناً على مواقع التواصل الاجتماعي، واستياءً من الأوضاع التي وصل إليها الفلسطينيون في غزة وذووهم في الخارج مع استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي.

ووفق وسائل إعلام فلسطينية فقد عاشت شذى في غربة وماتت في غربة، وكانت تنتظر العطلة الصيفية لتكتحل عيناها برؤية عائلتها.

إلا أن الاحتلال الإسرائيلي حرمها من حضن والديها، فغادرت بلد المهجر وغادرت وطنها إلى الأبد، بعد أن انقطع الاتصال بمن تحبهم في غزة لمدة 5 أيام، ولم تلبث أن فارقت الحياة حزناً وكمداً.

ابن عمها يرثيها

ونعى “محمد عويد” ابنة عم على حسابه في موقع “اكس”-تويتر سابقا قائلا: “الله يرحمك يا بنت العم هذا هو حالنا بالغربة، توقف قلب شذا ناصر الكفارنة ابنة العم ناصر الكفارنة اثر سكتة قلبية بعد أن انقطع الاتصال مع أقرباءنا في غزة من ضمنهم عائلة العم ناصر الكفارنة وعائلتي.”

وتابع :”شذا توقف قلبها وهي خائفة على أهلها.. إن لم تقتلنا طائرات الأحتلال في غزة يقتلنا ما تفعله طائرات الأحتلال بأهلنا هناك”.

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور من جنازتها في تركيا وعلقوا عليها بعبارات مؤثرة.

شذى الكفارنة
شذى الكفارنة

وعقب “أبو صلاح”: “بعد فترة انقطاع طويلة عن أهلها في قطاع غزة وقلقها الكبير مع استمرار الإبادة على غزة ماتت من الخوف على أهلها”.

كما أضاف :”من يخرج من غزة ، غزة لا تخرج منه”.

وعلق علي ابو رزق :”خبر يفطر القلب صراحة، كعادة الأخبار في الشهرين الأخيرين”.

وأضاف :”الشابة شذى الكفارنة، لم يحتمل قلبها المزيد من الأخبار وزاد الطين بلة انقطاع الإنترنت وغياب التواصل مع أهلها لخمسة أيام متواصلة. أعان الله الشباب المغترب على “عقدة الناجي”.

أضف تعليق