فيديوهات راقصة لإسرائيليات عائدات من غزة تكذب نتنياهو بشأن تعرضهن للتعذيب

Photo of author

By محمد أمين

وطن – فضيحة تلو أخرى يقع بها الاحتلال الإسرائيلي في حرب الأكاذيب التي يبثها إلى جانب حملته الوحشية العسكرية ضد قطاع غزة، هذه المرة كشفت عنها مقاطع تيك توك لفتيات ادعت إسرائيل تعرضهن للتعذيب حين كن محتجزات لدى حماس لكن المقاطع أظهرتهن في حالة مرح وغناء وضحك دون أن تشير أحوالهن إلى أي تعذيب يذكر.

وانتشرت مقاطع مصورة في منصات التواصل لفتيات عدن إلى إسرائيل قبل أيام قليلة قبل أن يظهرن على منصة “تيك توك” وهن في حالة ضحك ومرح ليكذبوا بالدليل أكاذيب الاحتلال في أن حماس كانت تعامل المحتجزات لديها بقسوة وتقوم بتعذيبهن.

وبدت حياة الفتيات اللواتي شاركن لقطات من حياتهن طبيعية وخالية من أي تأثيرات نفسية سلبية وبينهن “ألما أور” البالغة من العمر 13 عاماً التي خرجت مع شقيقها “نعوم” 17 عاماً في الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وظهرت ألما في فيديو مع صديقتها على “تيك توك” وكتبت: “الورود حمراء.. خرجت للتو من أسر حماس” فيما ظهر شقيقها نعوم، قائلا إنه “بدأ يعود إلى الحياة الطبيعية”.

“كان كل شيء جيداً”

وظهرت الفتاة “غالي ترشانشيسكي” البالغة من العمر 13 عاماً في مقطع آخر على تيك توك وعلقت عليه: “الحياة تعود عسلا.. كل شيء كان جيدًا.. فكاهة المختطفين”.

@1234user59 החיים דבש שחוזרים מהשבי😜#פוריו #עזהלאנד ♬ original sound – omotolaa

وكان بعض عناصر كتائب عز الدين القسام قد ظهروا أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين للصليب الأحمر، وهم يربتون على الأطفال ويترفّقون بالمسنين أثناء تسليمهم إلى طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة.

  • اقرأ أيضا:
‏ماذا قالت أسيرة إسرائيلية في رسالة إلى ‎كتائب القسام قبيل إطلاق سراحها؟ (شاهد)

ووثقت مشاهد أخرى أثارت جنون الاحتلال تبادل مقاتلي “حماس” والأسرى الإسرائيليين التلويح بالأيدي لبعضهم في إشارة وداع.

@noam_or2 ותכניסו אותי קצת לעניינים פה בטיקטוק על טרנדים #אהודמהטיקטוק #פוריו #עוטף_עזה #קיבוץבארי ♬ צליל מקורי – noam_or2

ونقلت محطات تلفزة إسرائيلية عن الأهالي قولهم إن ذويهم الأسرى تلقوا معاملة حسنة أثناء أسرهم، ولم يتعرضوا لتعذيب ولا سوء معاملة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية بأن المحتجزين الذين أطلق سراحهم بشكل عام يتحدثون عن معاملة جيدة هناك من قبل نشطاء حماس، وعدا نقص الأدوية لم يتعرضوا لمعاملة عنيفة أو تنكيل.

بين أسرى المقاومة والاحتلال

ومطلع كانون الأول/ديسمبر 2023 انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية.

واستمرت تلك الهدنة 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.2 مليون نسمة.

وشهد اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت “إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس في غزة، بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلنديا، وفلبيني واحد”.

بالمقابل أطلقت إسرائيل سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها، 71 أسيرة و169 طفلاً لكن إسرائيل انتهكت تلك الهدنة وشنت حملات اعتقال جماعية وتنكيل بالأهالي سواء في غزة أو الضفة الغربية.

وفضلاً عن ذلك تؤكد كافة التقارير الإعلامية تعرض الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال للتعذيب والتجويع والإخفاء القسري، ما يؤكد أن إسرائيل التي تزعم تعرض محتجزيها للتعذيب هي من تقوم بتلك الانتهاكات.

أضف تعليق