حماس تُكذب الحرس الثوري وتنفي مزاعمه بشأن دوافع “طوفان الأقصى”

Photo of author

By خالد السعدي

وطن – ردّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني زعم فيها أن عملية طوفان الأقصى كانت أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني قبل سنوات.

البداية كانت مع تصريحات للحرس الثوري الإيراني، قال فيها إن عملية طوفان الأقصى كانت أحد الردود على اغتيال قاسم سليماني.

وأضاف إلى أن رد طهران على اغتيال رضي موسوي مستشار الحرس الثوري والمسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، سيشمل الرد المباشر وتحركات من جانب جبهة المقاومة.

حماس تنفي رواية الحرس الثوري

إلا أن حركة حماس نفت هذه المزاعم، وقالت في بيان لها: “أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.

وأضافت حماس في بيانها: “كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا”.

إعلان عملية طوفان الأقصى

يُشار إلى أن إعلان حماس عن إطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول / أكتوبر، كان على لسان القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف.

وقال إن العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.

وفي تلك الكلمة، قال الضيف: “نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت ٥ آلاف صاروخ وقذيفة”.

وأضاف: “العدو دنس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل”.

وتابع: “الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه”.

اغتيال رضي موسوي

وتصريحات الحرس الثوري عن طوفان الأقصى، جاءت تعليقا على اغتيال رضي موسوي الذي قتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية، دمشق قبل أيام.

رضي موسوي
القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني اللواء المستشار السيد رضي موسوي

وموسوي كان أحد رفاق قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري. واغتيل سليماني في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة بالعراق، وكان ذلك عام 2020.

أضف تعليق