مجند وصانع محتوى إسرائيلي يُظهِر تطرفه في غزة بعد إدعائه السلام في قطر.. ما القصة؟ (شاهد)

Photo of author

By خالد السعدي

وطن- أظهر صانع المحتوى والمجند الإسرائيلي جي هوشمان، وجهه المتطرف خلال الحرب على غزة، بعدما حاول إظهار نفسه حمامة سلام خلال مونديال كأس العالم في قطر.

وانتشر مقطع فيديو استفزازي لـ جي هوشمان، قال فيه: “هل تعلمون كيف ستكون صورة النصر.. النصر سيكون عندما تحترق غزة بالنيران (..) النصر سيكون عندما نحكم غزة ونرفع العلم الإسرائيلي فوق غزة”.

وتعهد الجندي الإسرائيلي بحرق غزة، وطرد أهلها منها والسيطرة على كل ما تطاله أيديهم منها.

وقال جي هوشمان الذي ينشر مقاطع عدة من غزة، ظهر في إحداها وهو شبه عار: “أنا الآن على شاطئ غزة، إنه ملكنا وعلينا أن نتقبل أنه ملكنا.. لقد أخذوا منا اليهود وسوف نأخذ منازلهم وأرضهم وبحرهم”.

جي هوشمان كان قد ظهر في العاصمة القطرية الدوحة خلال مونديال 2022، وأقدم على استفزاز الجمهور العربي خلال البطولة.

وعلى الرغم من إدعائه خلال البطولة، أنه يدعو للسلام، قائلا: “لم تنجح محاولاتي مع أي أحد لكنني سأصنع السلام”.

  • اقرأ أيضا: 
فيديو لجندي إسرائيلي يبحث عن طفل بغزة ليقتله.. وهكذا علق حفيظ دراجي وخديجة بن قنة

مجازر إسرائيلية في غزة

وتتواصل الحرب الهمجية الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وسط توسُّع جيش الاحتلال في ارتكاب المجازر.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قد أعلنت أن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة خلال الساعات الماضية، أدت إلى استشهاد العشرات وإصابة المئات، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق وسط وجنوب القطاع.

من بين هذه الغارات الوحشية، سقط أكثر من 20 شهيدا، أغلبهم من الأطفال، في غارات إسرائيلية على المنازل في مخيم النصيرات وسط غزة بينما فُقد العشرات.

وفي البريج، تقدمت الدبابات الإسرائيلية إلى عمق وسط القطاع بعد أيام من قصف بلا هوادة أجبر عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية النازحة أصلا على شد الرحال في موجة نزوح جماعي جديدة.

وجنوبا، استشهد 21 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب 50 آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح، فيما قال مسعفون وسكان إن المبنى الذي قُصف في الغارة الجوية الإسرائيلية كان يؤوي نازحين مدنيين.

وفي المجمل، ارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

رأي واحد حول “مجند وصانع محتوى إسرائيلي يُظهِر تطرفه في غزة بعد إدعائه السلام في قطر.. ما القصة؟ (شاهد)”

  1. مجرد تساؤل.
    من فصيلة هذه الكائنات !!!؟؟؟
    جاء في المقال على لسان هذا الكائن “جي هوشمان” ما نصه:
    “هل تعلمون كيف ستكون صورة النصر.. النصر سيكون عندما تحترق غزة بالنيران (..) النصر سيكون عندما نحكم غزة ونرفع العلم الإسرائيلي فوق غزة” انتهى الاقتباس
    ذكرني هذا الكائن بكائن مثله، إنه “مائير بن شبات” وكل الصهاينة مثلهما، عندما مدح وأثنى على الملك محمد السادس نطير توقيعه اتفاقيات أبرهة بما نصه:
    “الله يبارك في عمر سيدي، الله يطول في عمر سيدي، حنا فرحانين بزاف وتسنينا أعوام وسنين هذه الساعة المباركة، إخواننا المغاربة السلام عليكم والله يكثر خيركم، نحمد الله ونشكره على هاذ النهار، ما نَقدر نخبي، وما عندي ما نستر، كل شيء باين على وجهي، وكلامي كيخرج من فمي وقلبي فرحان، الله يكمل بالخير ويفرحكم ويفرحنا كلنا”. انتهى الاقتباس.
    كلمات روج لها المغربيون في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل كأنها السورة رقم 115 من القرآن. حتى أنني ظننت أن بعضهم سيعلقها في غرفة نومه بدل أية الكرسي.
    من ذلك أن مقال نشرته جريدة “هسبريس” إلكترونية بتاريخ: 10/08/2021، أختار كاتبه عنوانه من كلمات بن شبات:
    ” عندما يقول الإسرائيليون: الله يبارك في عمر سيدي”.
    ويوم: 22/12/2023، نقلت عنه جريدة القدس العربي ما نصه:
    ” دعا مسؤول أمني إسرائيلي سابق (مائير بن شبات) إلى تكثيف الهجمات الجوية وعمليات إخلاء الفلسطينيين من منازلهم واغتيالهم والحد من دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.” انتهى الاقتباس
    للأسف الشديد، لدينا صهاينة عرب اسندوا حماية عروشه وأوطانهم لهؤلاء الكائنات.

    رد

أضف تعليق